Photobucket

Saturday, February 26, 2011

دور المنظمات التمريضية في الخدمات الصحية والمجتمع




مقدمة

1.     ما هي المنظمات التمريضية؟

2.     ما هي مزايا الإنضمام لهذه المنظمات؟

3.     ما هي العوامل التي تعيق الإنضمام لهذه المنظمات؟

4.      ما هو دور هذه المنظمات في كل من الخدمات الصحية والمجتمع؟

5.     اذكر أمثلة لمنظمات تمريضية كويتية وخليجية وعربية وعالمية.

                                                                           
1. المنظمات التمريضية

هي كل الجمعيات والنقابات والإتحادات والمجالس والروابط التي تمثل التمريض 

2. مزايا الإنضمام إلى المنظمات التمريضية

·        التعرف على قضايا وهموم مهنة التمريض

·        التواصل مع الأعضاء والتعبير عن الذات و الحصول على الدعم والتأييد

·        زيادة عدد الأعضاء وتقويتهم وبالتالي اسماع صوتهم إلى العالم

·        الإستفادة من الدورات والمحاضرات وورش العمل

·        الإستفادة من فرص التعليم المستمر

·        الإستفادة من تمويل الأبحاث العلمية

·        الحصول على الخصومات المختلفة

·        الإنضمام للجان المختلفة واكتشاف المواهب والإستفادة من الأنشطة الإجتماعية

·        التخلص من الملل وكسر الروتين

3. معوقات أو أسباب عدم الإنضمام للمنظمات التمريضية

·        الإنشغال و المسئوليات العائلية وعدم توفر الوقت الكافي وهذه من المعوقات الكبيرة التي لا يختلف عليها أثنان ولا يتناطح عليها عنزان.

·        تكلفة العضوية وهذه من المعوقات التي لا تكاد تذكر خاصة في مجتمعاتنا الخليجية.

·        الموقع الجغرافي للمنظمات

·        توقيت الأنشطة المختلفة لهذه المنظمات كالمحاضرات وورش العمل.

·        الإختلافات الفلسفية وتضارب المصالح لأعضاء مجلس الإدارة وبقية الأعضاء. وهذه من أخطر المعوقات والأسباب التي يمكن أن تهدد مستقبل هذه المنظمات.

4. دور المنظمات التمريضية في الخدمات الصحية والمجتمع

·        تعتبرإحدى مؤسسات المجتمع المدني

·        تعمل على تثقيف المجتمع صحيا ونفسيا واجتماعيا

·        إبراز أهمية مهنة التمريض في المجتمع

·        تطوير أفراد الهيئة التمريضية عن طريق اقامة الدورات المتخصصة

·        المطالبة بحقوق العاملين في مهنة التمريض

·        تمثيل التمريض والهيئة التمريضية محليا وعالميا

·        إعطاء التراخيص لمزاولة مهنة التمريض

·        اصدار دوريات متخصصة في التمريض

·        تزويد الهيئة التمريضية بكل ما هو جديد في التمريض وذلك عن طريق رسائل اخبارية

·        اقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل لأفراد الهيئة التمريضية والمجتمع

·        المشاركة في رسم السياسة الصحية وهذا ما نفتقده وللأسف في مجتمعاتنا الخليجية والعربية

·        المساهمة في التعليم المستمر للهيئة التمريضية

·        اقامة الأنشطة الترفيهية الإجتماعية للأعضاء وأفراد المجتمع

·        تشجيع البحوث التمريضية ونشرها في مجلات علمية متخصصة ومحكمة

·        المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية المتعلقة بالتمريض   

5. أمثلة لمنظمات تمريضية كويتية وخليجية وعربية وعالمية

·        جمعية التمريض الكويتية   www.kuwaitnursing.com

·        جمعية التمريض البحرينية

·        جمعية التمريض الإماراتيه

·        نقابة الممرضين والممرضات والقابلات الأردنية

·        نقابة الممرضات والممرضين في لبنان
·        نقابة التمريض المصرية

·        مجلس التمريض الدولي   www.icn.ch




Tuesday, February 22, 2011

الشيخ أحمد الفهد وتاريخ التمريض في الكويت

على مدى أكثر من نصف قرن كانت ولا تزال  قضية النقص الشديد في أعداد الهيئة التمريضية  من أبرز القضايا التي تعاني منها وزارة الصحة حيث تقدر الحاجة الفعلية المطلوبة للهيئة التمريضية إلى أكثر من عشرة آلاف ممرض وممرضة من مختلف التخصصات. ولعل من أسباب هذا النقص الحاد والمزمن هو التوسع في بناء المستشفيات والمراكز الصحية بالإضافة إلى كثرة الإستقالات وارتباطها بعدم الرضا الوظيفي وقلة توفر مدارس التمريض في الكويت حيث لا يوجد حاليا إلا كلية حكومية واحدة للتمريض تقع تحت مظلة الهيئة العامة للتعليم للتطبيقي والتدريب ولا تقبل الطلبة الذكور الراغبين في دراسة بكالوريوس التمريض في الكويت منذ 2002 وحتى كتابة هذا المقال.

في عام 2005 أصدر الشيخ أحمد الفهد يوم كان وزيرا للصحة قرارا وزاريا تاريخيا غير مسبوق باستحداث البرنامج الوطني للإرتقاء بمستوى أداء أفراد الهيئة التمريضية الذي يتيح الفرصة للشباب الكويتي من الجنسين لدراسة التمريض من الدبلوم إلى الدكتوراه وذلك عن طريق توفير 500 درجة من ديوان الخدمة المدنية ما بين إجازة دراسية وابتعاث ولمدة 5 سنوات. ولقد كان هذا القرار من القرارات القوية والجريئة والتي لم تتعود بعض قيادات وزارة الصحة عليها فجن جنونها وأرادت أن تزاحم الممرضين والممرضات فحاولت إدخال فئات أخرى في هذا البرنامج إلا أن القرار كان واضحا وهو أن هذا البرنامج أصبح حصريا فقط لأفراد الهيئة التمريضية من الكوادر الوطنية.

الخبر المزعج هو أن هذا المشروع الوطني الجبار يمر الآن بصعوبات عديدة تتمثل في حرمان الممرضين الشباب من دراسة الباكالوريوس في بلدهم سواء في الجامعة أو في للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. ويرجع السبب في هذا كله إلى عدم إيمان الإدارة الجامعية بضرورة وجود برنامج بكالوريوس التمريض تحت مظلتها وعدم قبول إدارة كلية التمريض في الهيئة لهؤلاء الشباب لدراسة الباكالوريوس بالرغم من مناشدة وكيل وزارة الصحة المساعد للشئون الطبية المساندة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهو الذي يمثل سوق العمل لمهنة التمريض. ونتيجة لذلك اضطر مجموعة من الممرضين والممرضات للدراسة خارج البلاد للدراسة وعزف آخرون عن الإلتحاق بهذا البرنامج لعدم رغبتهم في السفر خارج البلاد.


الزبدة
لا أعرف الشيخ أحمد الفهد على المستوى الشخصي ولا تربطني به أي مصلحة شخصية لكن قراره التاريخي هذا لا يستطيع أن ينكره أي ممرض أو ممرضة من الكوادر الوطنية ويدل فعلا على وطنيته وحبه لمهنة التمريض ولأبناء بلده من أفراد الهيئة التمريضية فجزاه الله كل خير.

التمريض في الكويت: المعادلة الصعبة

تعاني مهنة التمريض في الكويت من معوقات كبيرة تتعلق بكل من قطاعي تعليم التمريض والخدمات التمريضية. والجدير بالذكر أن الإهتمام بتعليم التمريض لم يكن جديدا فقد بدأ منذ ستينيات القرن الماضي ونتج عن هذا الإهتمام إنشاء أول مدرسة تعليم تمريض حكومية وهو معهد التمريض الذي تم افتتاحه سنة 1962 وكان يتبع لوزارة الصحة آنذاك وهو حاليا يتبع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. بعد ذلك تم إفتتاح المعهد الصحي وكان أول برامجه التمريضية هو المشرفات الصحيات للعمل في المدارس وتم ايقافه ليبدأ برنامج دبلوم "تمريض عام" لا يقبل إلا الإناث حتى سمح للذكور أخيرا بدراسته في 2001بعد نقله لكلية التمريض التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب . وفي 1982 تم افتتاح برنامج بكالوريوس التمريض في قسم التمريض التابع لكلية العلوم الطبية المساعدة والتمريض تحت مظلة جامعة الكويت. وفي عام 2001 تم نقل هذا البرنامج إلى كلية التمريض التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب واقتصر وللأسف القبول في هذا البرنامج على الإناث فقط وتم حرمان الذكور من الكوادر الوطنية من الدراسة فيه وهو الذي كان يقبل الجنسين يوم كان تحت مظلة جامعة الكويت!! أي باختصاريوجد حاليا مدرستين فقط  في الكويت لتعليم التمريض هما معهد التمريض والذي يقدم لخريجيه مؤهل "شهادة تمريض" وهي أقل من الدبلوم وكلية التمريض وتقدم لخريجيها مؤهلين وهما دبلوم تمريض للذكوروالإناث وبكالوريوس تمريض وهو للإناث فقط !!  والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أوصت بإغلاق كل مدارس التمريض التي تقدم مؤهلا أقل من الدبلوم وهذا بالطبع ينطبق على معهد التمريض أي أن معهد التمريض يحتاج أن يحال إلى التقاعد خاصة إذا علمنا أن لغة التعليم الأولى في هذا المعهد هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية هي الثانية.

أما بالنسبة إلى قطاع الخدمات التمريضية فهو ليس بأفضل حال من قطاع التعليم. فأفراد الهيئة التمريضية يبلغ عددهم أكثرمن عشرة آلاف ممرض وممرضة وهم يمثلون ثلث العاملين في وزارة الصحة. والغالبية العظمى من هؤلاء الممرضين والممرضات (93%) هم من غير الكويتيين (35 جنسية). وتتمثل المعوقات لهذه الخدمات بكثرة الإستقالات بين أفراد الهيئة التمريضية والتي من اسبابها عدم تمتع هؤلاء الأفراد بكادرمالي يضمن لهم الإستقرار الوظيفي ويواكب طبيعة العمل الشاقة التي تتطلب جهدا عضليا وذهنيا وحرمانهم من المكافأة التشجيعية (50 دينار) والتي تم صرفها لجميع الموظفين من المواطنين قبل سنتين. وتأتي هذه الإستقالات  مع وجود النقص الحالي الحاد والمزمن في أعداد أفراد الهيئة التمريضية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة. هذا بالإضافة إلى تمتع الكثير من القيادات التمريضية بعدم الإيجابية مما نتج عنه ضعف هذه القيادات وتعسف معظمها وحمل الغالبية العظمى من هذه القيادات لمؤهلات تمريضية أدنى من الدبلوم. وأخيرا ندرة أصحاب الشهادات العليا من الممرضين والممرضات وعدم وجود قيادات تمريضية من الكوادر الوطنية وغيرها من الذكور في إدارة التمريض والتي تحتاج هي الأخرى إلى إعادة هيكلة.  بعد كل ما سبق أخشى أن تكون الحاجة الماسة لهذه المهنة والوضع الحالي المأساوي للتمريض في الكويت من المعادلات الصعبة التي يصعب تحقيقها وتتطلب من كل المسئولين في الدولة وأصحاب القرارالإهتمام بها وجعلها أولوية والعمل على الإرتقاء بها وبالمنتسبين إليها حتى ينعكس ذلك على جودة الخدمات التمريضية المقدمة وبالتالي على الإرتقاء بصحة المرضى وذويهم.

الشيخ مشعل الأحمد والتمريض في الحرس الوطني

يقوم معالي الشيخ/ مشعل الأحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني بجهود كبيرة وواضحة  في ابراز دور مهنة التمريض وأهميتها في المجتمع عن طريق دعم مهنة التمريض ومنتسبيها في الحرس الوطني. ومن هذه الجهود على سبيل المثال لا الحصرقيامه بالإعلان التاريخي وغير المسبوق عن دورات "ضباط الإختصاص" للممرضين الكويتين العاملين في الرئاسة العامة للحرس الوطني. هذا الإعلان وسماح الشيخ/ مشعل للمرضين من حملة الباكالوريوس للإلتحاق بدورات ضباط اختصاص نتج عنه ولادة أول ضابط اختصاص في تاريخ الكويت متخصص في مجال التمريض يعمل في الحرس الوطني وهو الملازم/ سطام عويد العنزي.

خلال رئاستي السابقة لجمعية التمريض الكويتية ومما سمعت وقرأت وشاهدت ومن خلال أيضا مقابلاتي معه بشأن ممرضي الحرس الوطني تنبأت شخصيا بإنجازات كبيرة للشيخ/ مشعل في قطاع التمريض في الحرس الوطني وذلك لتمتعه بصفات عديدة منها التواضع والفطنة والشفافية والثقافة والعلم بما يدور من حوله. وهو من أؤلئك الذين لا تمل من حديثه معك ولا تحس بمرورالوقت وأنت معه، لا يحب البهرجة الإعلامية، يعمل بصمت، صريح جدا جدا قوي الشخصية شديد الغضب في الحق ومع كل ما سبق فهو طيب القلب حنون على إخوانه وأبنائه من الحرس الوطني.  

أشعر بالغبطة والسرور وبالفخر والإعتزاز مما يحصل بشأن التمريض في الحرس الوطني وأتمنى أن تحذوا جميع المؤسسات العسكرية الأخرى وبخاصة وزارة الدفاع حذوا الرئاسة العامة للحرس الوطني في الإعلان عن دورات "ضباط اختصاص" للممرضين من الكوادر الوطنية لأن مثل هذه الخطوة  ستسهم بإذن الله في رفع شأن مهنة التمريض في الكويت وستشجع الأجيال القادمة على الإنخراط في هذه المهنة الإنسانية والتي نحن بأمس الحاجة لها في دولتنا الحبيبة.


الزبدة

التمريض في الكويت يعتبر مولودا جديدا مع أن عمره قد تجاوزالأربعة عقود وهو يحتاج كل الرعاية والإهتمام من الكل كأي رضيع. ومن حسن حظ هذا الرضيع أنه محاط بأناس كالشيخ مشعل الأحمد الذي احتضن هذا الرضيع في الحرس الوطني وعمل على رعايته بعكس ما قام به عشماوي التمريض. فشكرا لك يا شيخ مشعل أيها الأب الحنون واسمح لنا أن نطبع قبلة حب وتقدير واعتزازعلى جبينك الكريم. جعل ما تقوم به من أجل الممرضين وغيرهم في ميزان حسناتك. آمين

Acting Head Nurses, the Dramatic Play

In this article I will describe one of the famous dramatic plays written by Ministry of Health. The information provided in this article includes: summary of the story, information provided about the play, date first performed and printed, the settings, number of words, most important characteristics, and famous quotes/ quotations from the play.

Summary of the story
On May 2006, a group of Kuwaiti nurses working in different hospitals and clinics visited Kuwait Nursing Association (KNA) and started telling their stories regarding their temporary posts. These nurses were asked to work as acting head nurses responsible for wards in hospitals and clinics. They have been selected verbally by their nursing superior for these temporary posts before they pass the required course set by the Department of Nursing Services in Ministry of Health. I am not going to discuss the contents of this course or its requirements because this is another dramatic play.

Information provided about the play 
Acting head nurses never published any of their play. It did not appear until 2006 when 2 nurses of the 120 acting head nurses visited the president of KNA, that was me, and the general secretary of the new elected board of directors of KNA.  

Date first performed
Acting head nurses was first performed in 1980.

Date first printed
Acting head nurses was first printed in 2006.

The settings
The settings are different hospitals and clinics, Ministry of Health.

Number of words
Unlimited number of words never published but found in the mouth of the prisoners of fear.

Most important characters
120 acting head nurses, Nursing Directors, Superintendent of Planning and Training, and KNA.

Famous quotes/ quotations from the play
"They are not qualified nurses". (Superintendent of Planning and Training,  
  Department of Nursing Services).

"When nurses do not pass the pre-course exam or the interview, they may apply 2  
   years later". (Superintendent of Planning and Training, Department of Nursing
   Services).
"The vast majority of these nurses failed, not less than 3 times, in the pre-course exam or interview. This is an indicator of either these expert nurses are not qualified which we doubt or there is something wrong with exam or the interview". (KNA).  

"This play is unfair and unethical. It should be stopped immediately". (KNA).

Monday, February 21, 2011

The National Nursing Program and the College of Nursing

The National Nursing Program (NNP), the major nursing governmental program in Kuwait, is considered one of the greatest achievements of Kuwait Nursing Association. It is a five year program introduced in Sep. 2005 by the Ministry of Health. The central objective of the NNP is to raise nursing standards for all levels of Kuwaiti nurses. It provides the opportunity for up to 500 nurses to apply for study leave or scholarship in order to continue their nursing studies from Diploma to PhD or to attend different specialized nursing courses in Kuwait and abroad. The NNP is a unique program in Kuwait in its large number of nurses in one ministry.

Unfortunately, one of the challenges facing this program is the College of Nursing, the only governmental college available for nurses in Kuwait that is located under the umbrella of the Public Authority for Applied Education and Training (PAAET). Sadly, this college does not provide male nurses with the opportunity to study and obtain a Bachelor degree in nursing. Why? KNA and I personally are still waiting for the answer from the College of Nursing. Surprisingly, this college is accepting male nurses to study and obtain only Diploma in nursing.

It could be said that this kind of unfair treatment or practice by the College of Nursing is sex discrimination in education of BSN program. It is worth noting that this BSN program has been transferred from Kuwait University to this college since 2001. This means that male nurses were prohibited from obtaining the BSN from their country for 10 years!. Consequently they were left with one option only i.e. studying abroad. Unfortunately, some of these nurses have preferred not to join the NNP because they were unable to study abroad due to social reasons.     

Currently, KNA is demanding the Ministry of Health and PAAET to solve this issue and stop this type of discrimination. Hopefully, these nurses may have the opportunity in the future to continue their Bachelor degree in this college.   
  

KACCH ما أعرفه عن

قبل الغزو العراقي بعدة سنوات وتحديدا عندما كنت طالبا في السنة الثالثة تمريض في كلية العلوم الطبية المساعدة والتمريض، جامعة الكويت قمت أنا وزملائي الطلبة بقضاء فترة التدريب في مستشفيات وزارة الصحة المختلفة. وقد لفت انتبائي وجود مجموعة من السيدات الفاضلات من كويتيات وغيرهن من المتطوعات يقمن برعاية الأطفال الذين يرقدون في أجنحة المستشفى وخاصة في جناح الأطفال في المستشفى الأميري ويساهمون في تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهؤلاء الأطفال وذويهم. وقد سنحت لي الفرصة شخصيا أن اطلع على الأنشطة التي يقمن بها هؤلاء السيدات الفاضلات عن قرب وذلك بحكم رعايتي لمجموعة من هؤلاء الأطفال كجزء من مقررات التخصص لدراسة بكالوريوس التمريض. وقد تشرفت بزيارة أصحاب فكرة هذا المشروع الإنساني النبيل والقائمين عليه في مكتبهم في المستشفى الأميري في ذلك الوقت. وعند خروجي من مكتب القائمين على هذا المشروع دعوت الله أن يوفقهم ويتم تعميم هذه الفكرة على جميع مستشفيات الكويت الخاصة منها والعامة.    

استمرت الجهود المباركة للقائمين على هذا المشروع أي "KACCH " وتم تشجيع مجموعة من ربات البيوت وغيرهن من المتطوعات ممن يرغبن في العمل مع الأطفال في المستشفيات وذلك عن طريق التعاون مع قسم التمريض في كلية العلوم الطبية المساعدة والتمريض، جامعة الكويت للإلتحاق ببرنامج تدريبي متخصص مدته سنة واحدة يحصل فيها من يجتازه بنجاح مسمى "اخصائي في حياة الطفل". وحسب علمي استمر هذا البرنامج حتى 2004 وذلك بسبب استقالة السيدة/ ليزبث كونادا المنسقة والمحاضرة في هذا البرنامج.

إن من حسن حظ أطفال الكويت ممن يرقدون في المستشفيات "شافاهم الله" أن يتحول هذا المشروع الخيري التطوعي الوطني إلى جمعية نفع عام فتم اشهارها من قبل وزارة الشئون الإجتماعية والعمل في 2003 وهي تعرف الآن بـ"الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى". لا شك أن هذا الإشهار يعد انجازا كبيرا يحسب للمؤسسين لهذه الجمعية واعترافا من وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بالدورالعظيم الذي ستقوم به هذه الجمعية في خدمة الأطفال وأهليهم في المستشفيات.


الزبدة

طبقا للنظام الأساسي النموذجي لجمعيات النفع العام التابعة لوزارة الشئون الإجتماعية والعمل فإن هذه الجمعية كغيرها من الجمعيات لا يجوز لها التعرض للمسائل السياسية والدينية. ومن المعروف أيضا أنها تدارمن قبل كوكبة من الكفاءات الكويتية المتخصصة من أطباء من وزارة الصحة وأساتذة من كلية الطب في جامعة الكويت بالإضافة إلى رجال أعمال ومتطوعين يعملون على توفير كل ما يحتاجه الأطفال وذويهم في داخل المستشفيات وهذا يخالف ما يشاع عنها بأنها منظمة تبشيرية. حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه. آمين  

Friday, February 18, 2011

KNA Phobia

Kuwait Nursing Association (KNA) has been established in 1982 under the umbrella of Ministry of Social Affair and Labor. Since its establishment its board of directors was a group of nursing leaders from Ministry of Health.  These directors tend to give the reins to their superiors in Ministry of Health.

On April 2006 a new era at KNA has begun. This started with an elected new board of directors who started to identify all the issues facing nurses in Kuwait. Surprisingly, this process has made many staff nurses and nursing directors unhappy, angry, frustrated or dread toward new things or toward change in general. Why? Well, in this article I'll mention one possible reason for that.

I believe one reason is their fear of new things or experiences. They are unwilling to try new things brought to them by KNA or break from routine. I personally use "KNA phobia", a neologism, to refer to their irrational fear toward KNA and its board of directors. KNA phobia can be seen as specialized form of neophobia, the fear of new things or experiences.

This conservative and reactionary group of nurses may be described as neophobic, in their attempts to preserve traditions or revert KNA to a perceived past form.  They try to prevent the spread of KNA achievements and voice. Many of nursing directors are such example of this group.

Why should anyone care about KNA phobia? KNA phobia affects all nurses to different degrees. If you are a nurse who is trying to be a member of KNA or joining any KNA committee, then individuals who are KNA phobic can slow you down, and in some cases, even prevent you from achieving your goals. Such individuals may be classified as "slow to change," "unwilling to accept new experiences or responsibilities," "too traditional and conservative."


مجلس الخدمة المدنية وذوات الرداء الوردي

ثمانينيات القرن الماضي وتحديدا في داخل أروقة وزارة الصحة تمت مناقشة استحداث وظيفة فنية جديدة لتنضم إلى الفريق الصحي وذلك لحاجة الوزارة لهذا التخصص وفعلا تم التنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لفتح برنامج للكويتيات فقط ليتم الإستعانة بخريجات هذا البرنامج للعمل في المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة لوزارة الصحة بوظيفة مساعدة عيادة خارجية أوأسنان. بالمناسبة مساعدة عيادة خارجية تعمل في جميع العيادات الخارجية على اختلاف تخصصاتها كالباطنية والجراحة والعظام والجلدية والنساء والولادة وغيرها. واستمر العمل بهذا البرنامج والتي كانت مدته 9 أشهر إلا أن توقف كليا في 1993 وهي السنة التي تم فيها تخريج آخر دفعة من هؤلاء المواطنات أي أن أصغر هؤلاء الخريجات تتمتع حاليا بخبرة لا تقل عن 17 سنة في المستشفيات أوالمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة. وقد بلغ العدد الإجمالي لمساعدات العيادة الخارجية والأسنان أو كما يسميهن البعض بذوات الرداء الوردي 280 مواطنة وذلك حسب الإحصائية الأخيرة لوزارة الصحة.

قبل حوالي سنتين تم تشكيل لجنة من وزارة الصحة برئاسة د. يوسف النصف الوكيل المساعد السابق لشئون الخدمات الصحية المساندة لدراسة زيادة البدلات والمكافئات لأفراد الهيئة التمريضية وقد كان لي الشرف أن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة ممثلا لجمعية التمريض الكويتية. وبعد عدة اجتماعات تم خلالها مناقشة وضع مساعدات العيادة الخارجية والأسنان وتم الإتفاق على أن تتم اضافتهن كملحق لجدول الهيئة التمريضية وذلك لقربهن من المجتمع التمريضي فهن يقمن في بعض الأحيان بمساعدة الهيئة التمريضية وخاصة في عيادات الأسنان ومسئولتهن في العمل تكون عادة ممرضة.

وبعد عدة اجتماعات لهذه اللجنة رفعت توصياتها لمجلس الوزراء الموقرللحصول على الموافقة المبدئية وفعلا تم الحصول على هذه الموافقة الكريمة من مجلس الوزراء والذي أعطى بدوره الضوء الأخضرلإقراربعض البدلات والمكافئات للهيئة التمريضية ومساعدات العيادة الخارجية والأسنان وتم ارسال هذه الموافقة لوزارة الصحة والتي اعتمدت هي بدورها هذه التوصيات ورفعتها إلى ديوان الخدمة المدنية. وفي خبرمفاجئ نزل كالصاعقة على رؤوس هؤلاء المساعدات تم رفض كل الزيادات المقترحة لهن والتي لم تكن لتتعدى 90 دينارا فقط لـ 280 مواطنة.

الزبدة

مساعدات العيادة الخارجية والأسنان كلهن مواطنات ومشهود لهن بالكفاءة والإخلاص من قبل الأطباء والممرضات اللاتي يعملن معهن وهن بحاجة لكل دعم معنوي ومادي خاصة في ظل الغلاء المعيشي الذي يتعرض له الجميع. هؤلاء المواطنات يستحقن من مجلس الخدمة المدنية إعادة النظر في قرار استبعادهن من الزيادة في المكافئات والبدلات خاصة إذا علمنا أن ما يطالبن به ليس كادرا ماليا وهو أقل تكلفة من كل المزايا المالية الشهرية التي ستتمتع بها 11 ألف وافدة ممن سيعملن بوزارة التربية بوظيفة إدارية ومنفذة خدمة. حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه. آمين

Wednesday, February 16, 2011

التمريض في الشاشتين الصغيرة والكبيرة

دأب بعض العاملين في وسائل الإعلام المختلفة للأسف على تشويه مهنة التمريض وأصحابها منذ عدة عقود قبل أن يقوم بأكثر من ذلك "عشماوي التمريض" . وفي هذا المقال سأستعرض مع القراء الإعزاء الصورة الحقيقية لمهنة التمريض وأصحابها ومقارنتها بالصورة المشوهة المنقولة في وسائل الإعلام وخاصة الشاشتين الصغيرة والكبيرة.

في البداية دعونا نعرف ما هو التمريض؟ وما هي مؤهلات أصحاب هذه المهنة؟ هناك تعريفات كثيرة لهذه المهنة الإنسانية ولعل أفضلها هو تعريف مجلس التمريض الدولي الذي ينص على أن "التمريض هو العناية بالأفراد من مختلف الأعمار، والعائلات، والمجتمعات سواء كانوا مرضى أم أصحاء ويشمل أيضا الدفاع أو الدعم والتشجيع على البيئة الآمنة والبحث والمشاركة في تشكيل السياسة الصحية وأجهزة الإدارة الصحية والتثقيف". أما أصحاب هذه المهنة فهم الممرضون والممرضات الذين قاموا بدراسة هذه المهنة في مختلف مدارس التمريض المنتشرة في بقاع الأرض كباقي المهن الأخرى وهم يحملون شهادات مختلفة مثل الدبلوم والباكالوريوس والماجستير والدكتوراة من جامعات ومعاهد متخصصة وفق مناهج تعمل على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي للخدمات الصحية. هذا ملخص للصورة الحقيقية لمهنة التمريض وأصحابها ولكن ماذا فعل بعض القائمون على الشاشتين الصغيرة والكبيرة بهذه الصورة؟ وكيف تم تشويه صورة أصحابها؟.

قامت الغالبية العظمى من الأعمال المقدمة على الشاشتين الصغيرة والكبيرة وهما التلفزيون والسينما بإهمال دور هذه المهنة الإنسانية في المجتمع وركزت على تشويه دور الممرضين والممرضات. فأنت ترى عزيزي القارئ أن هذه الأعمال تحتكر هذه المهنة على النساء ولا تبين للمشاهد أنها للرجال أيضا. وتقوم هذه الأعمال أيضا عند إختيار الممرضة كبطلة لعمل معين بالتركيز على مشاكلها الشخصية والتي تكون في الغالب مشاكل أسرية وإدمان كحول أو مخدرات دون تسليط الضوء على دورها العظيم في مكان عملها كرعايتها لمرضاها من الذكور ولإناث سواء كانوا أطفالا، أو بالغين أو شيوخا. بل أن هذه الأعمال لم تركز حتى على قضاياها المهنية الكثيرة وطبيعة مهنتها الشاقة التي تتطلب جهدا عضليا وذهنيا. ولم تقف هذه الأعمال عند هذا الحد بل قام المسئولون عن هذه الأعمال بتصوير الممرضة بعدة أشكال منها البغي والفتاة اللعوب وتلك المرأة التي أطلق سراحها من السجن وهي تبحث عن عمل فاقترح عليها العمل كممرضة عند أحد الأطباء "من الذكور طبعا" وهي لا تملك أي مؤهل !!!. وأخيرا تقوم هذه الأعمال بإرغام المشاهد على أن يسلم بهذا الواقع وهو" أن الممرضة لا يجب أن تتزوج إلا طبيبا". وفي مشاهد أخرى تقف هذه الممرضة "المسكينة" خلف الطبيب صماء بكماء عمياء (لا تهش ولا تنش) تنتظر الآوامر من سيدها.

وأخيرا قامت هذه الأعمال للأسف بإهمال كل المهارات التي تتقنها الممرضة مثل فن الإتصال اللفظي وغير اللفظي مع المرضى وعائلاتهم وجميع زملائهم من أعضاء الفريق الصحي. وكذلك تم إهمال دور الممرضة الرئيسي في جمع المعلومات المتعلقة بحالة المريض العضوية والنفسية والإجتماعية الإقتصادية والتطورية والروحانية. وتم إهمال دور الممرضة كذلك في إدارة الأجنحة وتثقيف المرضى وذويهم وتثقيف زملائها من أعضاء الهيئة التمريضية وعمل البحوث التمريضية المختلفة. وأهملت هذه الأعمال أيضا كل الأجهزة التي تستعملها الممرضة في عملها مثل جهاز التنفس الإصطناعي وتخطيط القلب والكثير الكثير من الأجهزة الأخرى فاستهزأت بما تقوم به الممرضة وركزت على شئ واحد فقط وهو "إعطاء الحقنة" !!!!. ولك أن تتخيل عزيزي القارئ ما الذي سيحصل لو توقف كل ممرض وممرضة في جميع المستشفيات والمراكز الصحية عن إعطاء هذه "الحقنة"؟  بالطبع ستكون هناك كارثة في هذه الأماكن فما بالك بأمور أكبر وأخطر يقوم بها أفراد الهيئة التمريضية.

في نهاية هذا العرض عزيزي القارئ يتبادر إلى الذهن سؤال: لماذا قامت هذه الأعمال بتشويه مهنة التمريض؟ أعتقد شخصيا أن هناك أسباب عديدة لذلك منها:

أولا: سيادة النساء تاريخيا لمهنة التمريض وتدني مكانة المرأة في بعض المجتمعات مما انعكس بالطبع على هذه المهنة.

ثانيا: سيادة الأطباء الذكور لمهنة الطب ونظرا لمكانة المرأة في بعض المجتمعات مما إنعكس على علاقة الطبيب بالممرضة المرأة.

ثالثا: جهل بعض المسئولين عن هذه الأعمال بأهمية هذه المهنة وأصحابها.

وأخيرا وهو الأهم هو تقصير بعض قادة التمريض في الإدارات والجمعيات والمدارس للتصدي لهذه الأعمال وشجبها وتوعية الشعوب بأهمية هذه المهنة وتحسين صورتها وإبرازدورأعضاء الهيئة التمريضية في بناء مجتمعاتهم.